يعود المخرج بول توماس أندرسون والنجم دانيال دي لويس معًا مجددًا بعد مرور 9 سنوات على فيلمهما "There will be Blood" في فيلم تدور أحداثه بفترة الخمسينيات في نيويورك حول صناعة الأزياء، حسبما ذكر موقع "Variety".
الفيلم لم يحدد له اسم وما زال أندرسون يعكف على كتابة السيناريو الخاص بالفيلم، كما لم يقع الاختيار على الممثلة المساعدة، التي من المفترض أن تكون من أصل أوروبي.
و بمجرد الإعلان عن عودته بفيلم جديد بعد غياب 4 سنوات قال النقاد والمتابعون إن هذا العمل سيكون الأهم فى 2017، وهو الفيلم الذى سيتناول عالم وأسرار وكواليس موضة الملابس بلندن فى الخمسينيات، والمقرر عرضه جماهيريا العام المقبل، ورصدت الجهة المنتجة للفيلم ميزانية 35 مليون دولار له، ويتعاون دى لويس من خلاله مع المخرج بول توماس أندرسون للمرة الثانية، بعد أن قدما معا فيلم "there will be blood" عام 2007، تلك الحفاوة بعودة النجم الكبير والممثل المخضرم تعود لأنه واحد من النجوم القلائل على مستوى العالم الذين من الممكن توصيفهم بالنجمة "الفلتة" أو الظاهرة التى لن تتكرر، دانيال هو واحد من هؤلاء النجوم الذين ينفخون فى روح الشخصية التى يقدمونها، أيّا كانت هذه الشخصية، ليحولها إلى أسطورة يصعب معها تخيل نجم غيره يؤدى هذا الدور، هو من هؤلاء النجوم المتفردين الذين لا يتوقفون عن إدهاشك كمتلقٍ وليس كناقد أو متابع أو مهتم بالسينما، هو من النجوم الذين بمجرد إطلالتهم على الشاشة تشعر أن هناك نورا أو هالة تحيط بهم وجوده فى أى لقطة سينمائية.
mashy
شاركنا رأيك وكن اول من يقوم بالتعليق :)[ 0 ]
إرسال تعليق