اعترفت سيدة بريطانية اليوم الثلاثاء، أمام المحكمة باحتيالها على ذوي القلوب الرحيمة، بعدما أقنعتهم بإصابتها بمرحلة متقدمة من سرطان الرحم، لتجمع منهم آلاف الجنيهات الاسترلينية لتقيم زفافها.
وقالت صحيفة “تيليجراف” البريطانية، إن دانييل واتسون (24 عاما) ادعت المرض منذ يناير 2012 لجمع أموال وتبرعات بلغت 10 آلاف جنيه إسترليني، لتقيم زفافها قبل أن يتسبب العلاج الكيميائي والتعرض للإشعاع في سقوط شعرها، بالرغم من خضوعها في حقيقة الأمر لعملية جراحية صغيرة لعلاج مرض قابل للعلاج، وعدم ثبوت تشخيصها بالسرطان أو علاجها منه.
وكشفت محامية واتسون، “ريبيكا بلين”، أنها كانت إحدى ضحايا إدعاء موكلتها المرض، قائلة إنها أخبرت عائلتها وأصدقائها بما فعلته، وإنها يجب أن تتعايش مع حقيقة أنها كذبت عليهم بأبشع الأكاذيب.
وساعدت منسقة حفلات الزفاف “لي ستيوارت” واتسون بما قيمته 1100 جنيه إسترليني، إلى جانب مساعدتها في جمع آلاف الجنيهات في هيئة تبرعات، وبعد علمها باحتيال واتسون توقفت عن العمل بسبب ما حدث، وهو ما عبرت عنه قائلة “الأمر مرعب، لقد أثرت على عائلتي وحياتي وعملي، وليس أنا فقط، بل الكثير من الناس، أظن أنها بحاجة للمساعدة”.
وأوضحت الصحيفة، أن ستيوارت شكت في أمر واتسون بعد ملاحظة أنه لا يبدو عليها المرض، لتقول واتسون “ليس علي إثبات أي شيء لأي شخص” وذهبت الأموال التي جمعتها واتسون لمؤسسة مرسيدس كرنو التي تساعد المرضى بسرطان الرحم.
شاركنا رأيك وكن اول من يقوم بالتعليق :)[ 0 ]
إرسال تعليق