تبحث الشرطة الروسية عن أشخاص شجعوا شابا على الانتحار شنقا أثناء مشاهدتهم له على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب صحيفة ميرور"، فإن سيرجي كيريلوف (26 عاما)، ويسكن في العاصمة الروسية موسكو، أعلن أنه ينوي الانتحار على أحد مواقع التواصل الاجتماعي وطلب من يرغب في رؤيته أن يتابعه.

وقالت الشرطة إن عشرات الأشخاص تابعوا سيرجي ولم يبذلوا أي جهد لمنعه من الانتحار.

على النقيض من ذلك، نشر العديد منهم تدوينات تشجعه على الإسراع في تنفيذ العملية.

كتب أحدهم ساخرا: "هيا، هل أنت مستعد؟ انطلق، افعلها". وحثة آخر قائلا: "إذا قال رجل إنه سيفعل شيئا ما، فإن عليه أن يقوم به".

واحد فقط من الرواد حاول أن يوقف الشاب عن خطته.

وقد ظهرت، في الإعلام الروسي، صور صادمة من اللحظات الأخيرة لسيرجي فيما بدأت الشرطة تحقيقا لمعرفة الأشخاص الذين شاهدوا عملية انتحاره.

وتحاول شرطة موسكو تعقب أولئك الأشخاص الذين شاهدوا العملية من خلال مزوديهم بخدمة الانترنت.

وقال ناطق باسم الشرطة "إنه لأمر يفوق الخيال أن يتفرج الناس على أمر كهذا كشكل من أشكال الترفيه".

أضاف "سنحقق مع كل من شاهد هذا الحادث خصوصا أولئك الذين حرضوه على تنفيذه والذين قد يكونون مذنبين بتهمة القتل نتيجة الإهمال".