اصبح على الامريكى الراغب فى التخلى طوعا عن جنسيته ، ان يدفع رسوما تبلغ 2350 دولارا ، ابتداء من 12 سبتمبر الجارى ، بعد ان رفعت وزارة الخارجية الامريكية الرسوم الخاصة بذلك بنسبة خمسة أضعاف.
و أعلنت الخارجية ان زيادة الرسوم ترجع لكونها عملية مكلفة للغاية و تتطلب “مقابلات مكثفة” مع الشخص الراغب فى التخلى عن جنسيته ، و يجب على الموظف القنصلي ضمان أن الشخص “يتفهم تماما عواقب التنازل عن جنسيته” .
و كانت الفنانة ” تينا تيرنر ” البالغة من العمر 77 عاما من ابرز الشخصيات الامريكية التى تخلت عن جنسيتها طوعا العام الماضى بعد نجاح زواجها فى سويسرا ، و لكنها غرمت فقط نحو 450 دولار و هى الرسوم الحكومية قبل الزيادة المعلنة ..
و تشير الارقام الى انه فى النصف الأول من هذا العام قام نحو 1.577 أميركي في جميع أنحاء العالم بالتخلى عن جنسيتهم أو التخلى عن بطاقاتهم الخضراء ” الجرين كارد” الذى يضمن لهم الاقامة فى البلاد.
و كان عام 2013، وهو صاحب الرقم القياسي بنحو 3 آلاف امريكى تخلوا عن جنسيتهم ارتفاعا من مجرد بضع مئات في العام خلال فترة التسعينيات و العقد الاول من القرن الجديد .
و تشير صحيفة جلوب اند ميل Globe and Mail الكندية ، ان العديد من الأميركيين ممن يعيشون في الخارج يصيبهم الاحباط بسبب قوانين الضرائب في الولايات المتحدة التى تتطلب منهم دفع ضرائب عن رواتبهم التي يحصلون عليها في بلدان أخرى ، و فى عام 2010، صدر قانون حساب الضريبة الخارجية و يضم إجراءات اكثر صرامة من خلال إلزام البنوك الأجنبية على تقديم تقرير عن حسابات المواطنين الأمريكيين فى الخارج
شاركنا رأيك وكن اول من يقوم بالتعليق :)[ 0 ]
إرسال تعليق